انطلاق فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته الـ (٤٥ ) والسمنت العراقية تشارك في المعرض بعروض وجناح مميز مع ( ٧٠٠ ) شركة محلية وعربية ودولية…
انطلقت يوم السبت فعاليات معرض بغداد الدولي تحت شعار “عازمون على البناء والإعمار كما التحرير والانتصار” للفترة من ١٠-١٩/ تشرين الثاني/ 2018 بمشاركة (٧٠٠ ) شركة من (١٧) دولة عربية ودولية إضافة إلى الشركات المحلية .
افتتح المعرض بحضور ورعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي و وزير التجارة السيد محمد هاشم العاني وحضور السيد وزير الصناعة والمعادن وعدد من الشخصيات الحكومية التنفيذية والتشريعية من وزراء وأعضاء برلمان إضافةً إلى ممثلي بعض الدول في السفارات والسادة مدراء الشركات المشاركة وبعض رجال الأعمال وخبراء الاقتصاد وسط تغطية إعلامية واسعة, ولقد سجلت السمنت العراقية حضورً بارزً بجناح مميز ضمن قاعة رقم ( ٥ ) الخاصة بشركات وزارة الصناعة والمعادن وشهد جناحها اقبالاً واسعاً لرواد المعرض من مسؤولين ورجال أعمال من شركات ومقاولين ومواطنين, حيث زار جناح الشركة السيد معالي وزير الصناعة والمعادن د.صالح الجبوري يصحبه وزير الصناعة الاردني والسيد وزير التجارة العراقي وكان في استقباله مدير عام السمنت العراقية المهندس حسين محسن الخفاجي والسادة معاوني المدير العام المهندس عمار رحيم عبدالله والمهندس علي زيدان خلف وممثلو جناح الشركة.
وبين الخفاجي للسادة الضيوف من مسؤولين ووسائل إعلام أن الشركة تحرص على المشاركة في جميع المحافل والفعاليات الاقتصادية ومنها معرض بغداد الدولي للتواصل مع كل الجهات ذات العلاقة باستخدام مادة السمنت لفتح منافذ تسويقية جديدة لمنتجات الشركة, إضافة إلى تبادل الخبارات في الامور الفنية والهندسية والوقوف على اخر المستجدات التكنولوجية الخاصة بصناعة السمنت.
وأكد إن السمنت العراقية بمعاملها الـ (١٨) وبالتعاون مع معامل سمنت القطاع الخاص المحلية مستمرة وللعام الثالث على التوالي بتغطية حاجة السوق العراقية و بإنتاج عالي الجودة من مختلف أنواع السمنت وبأسعار تنافسية لم تصل اليها أ سعار السمنت بهذا الانخفاض من عام ٢٠٠٣ إلى حد قبل عام تقريبا.
وأضاف الخفاجي أن الشركة العامة للسمنت العراقية تجاوزت مرحلة إنتاج السمنت النمطي (العادي والمقاوم) فقد استطاعت من إضافة إنتاج السمنت غير النمطي الخاص بآبار النفط في معمل سمنت بابل وتم تجهيز الشركات النفطية بهذا المنتج بصنفيه (B,G) وقد اثبت نجاحه بالفحوصات المختبرية والميدانية لتلك الشركات إضافة إلى إنتاج السمنت الخاص بتحشية السدود في معمل سمنت الحدباء وتم تجهيز المنتج للشركة الايطالية المسؤولة عن صيانة سد الموصل, معلنً عن تخفيض أسعار السمنت العادي والمقاوم للمناطق المحررة من كافة معامل الشركة دعمً لهذه المحافظات من دوائر دولة وشركات ومواطنين للاسراع في إعادة ما دمره الارهاب وما تلاه من عمليات عسكرية.
وكشف الخفاجي أن الشركة عازمة على تشغيل كافة معاملها المتوقفة نتيجة الأعمال الارهابية بعد أن استطاعت من إعادة خمسة من مجموع تسعة معامل بعد إكمال عمليات تحرير محافظة نينوى وتابع أن معامل الشركة في نينوى قد تجاوزت الطاقات التصميمية لبعض منها حيث وصل إنتاج معمل سمنت بادوش إلى (٨٠٦٠٠ ) ألف طن في شهر واحد والشركة باشرت بإعادة تنظيم العمل مع الشركات المستثمرة لمعاملها وتم ابرام ملحق عقدين مع الشركات المستثمرة لمعملي كبيسة وسنجار وسيباشران أعمال الصيانة والتأهيل خلال الشهر القادم
لافتاً أن السمنت العراقية دخلت ضمن الشركات الرابحة وفق الدراسة المعدة من قبل الوزارة بعد تحقيقها طفرات إنتاجية وتسويقية لعام ٢٠١٨ حيث استطاعت من مضاعفة الإنتاج في أغلب معاملها بعد إعادة تأهيل بعض معاملها المتوقفة وصيانة الخطوط الإنتاجية في معاملها المنتجة في المحافظات الجنوبية.
وطالب الخفاجي الجهات المسؤولة بتخفيض أسعار النفط الأسود المجهز لمعامل السمنت إذا ما ارادت ديمومة هذه الصناعة الحيوية ودعم حركة البناء والإعمار كون كلفة الوقود أصبحت تشكل (٤٠%) من كلفـــة الإنتـــاج وتستنزف مـــا يقارب ( ٧٥ ) مليار سنوياً من إيرادات الشركة بعد رفع أسعار النفط الاسود بداية العام الحالي من ( 100 إلى 150 ) دينار للتر الواحد.